الغضب أوله جنون وأخره ندامة
يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد ان غادرها في المساء بحثا عن الطعام، و كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاوله و من ضمنها المنشار.
وبينما كانت الافعى تتجول في الورشة، مر جسمها فوق المنشار مما ادى إلى اصابتها بجرحٍ بسيط، فشعرت الأفعى بالغضب الشديد و هاجمت المنشار و حاولت لدغه، و أصابت نفسها بجروح في الفم.
لم تكن الأفعى تدرك ما يحصل وإستمرت بمهاجمة المنشار، و عندما أدركت أنها هالكة لا محالة
قررت أن تقوم بهجومٍ أخير حيث التفت بكامل جسمها حول المنشار محاولة عصره و خنقه، و ماتت.
العبرة :
أحيانا نحاول في لحظه غضب أن نجرح غيرنا فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا انفسنا...
وتذكر
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، قال : ( لا تغضب )
فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
0 Comments