قد لا أكون الاجمل . وقد لا أكون الأروع . قد لا أكون الأذكى .
وقد لأ أكون الأبرع .. ولكني أذا ما جائني المهموم أسمع . وأذا ماناداني صاحبي لحاجه أنفع . وحتى أذا حصدت شوكا  فسأظل للورد أزرع ... واذا ماكان الكون واسعا. فأن قلبي أوسع..

كن المطر أينما وقع نفع 


كن كالمطر إذا أقبل استبشر الناس به وإذا حط نفعهم وإذا رحل ترك أثرا نافعا فيهم وإذا غاب اشتاقوا إليه

عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: "أن رجلاً جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله - عز وجل - سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد (يعني مسجد المدينة) شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، وإن سوء الخلق يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل ".