إسعاد الأخرين غرس تزرعه لغيرك فيثمر في قلبك
ﻣﺮﻳﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻋﻀﺎﻝ ..
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ...
ﻣﺴﻤﻮﺣﺎ ﻟﻪ ﺑـﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺃﻣﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ
ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺣﺴﺐ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ.
ﻭﻳﻨﻈﺮ من ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﻳﺼﻒ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ..
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﻓـﻴﺼﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ :
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻭ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻗﺪ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﺯﻭﺍﺭﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻭ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ
ﻭ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﻳﺴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺘﺼﻮﺭﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺡ
ﻣﺴﺮﻭﺭ
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ..
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑـ ﺻﺎﺣﺒﻪ ..
ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ..
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ
ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻮﻓﺎﺗﻪ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ
ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺣﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ..
ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ
ﻓﻨﻔﺬﺕ ﻃﻠﺒﻪ
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ..
ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ
ﺇﻻ ﺟﺪﺍﺭﺍ ﺃﺻﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ !!
ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ..
ﻓﺎﺯﺩﺍﺩ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺃﻋﻤﻰ !!
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ !!
ﻓﻘﻂ .. ﻟﻴﺴﻌﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ !
ﻓﺎﺻﻠﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ...
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﺃﻭ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ، ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﺑـﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﻟﺘﻔﺮﺝ
ﻫﻤﻮﻡ ﻏﻴﺮﻙ
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ
ﺗﺬﻛﺮ -:
ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻗﺪ ﻳﻨﺴﻮﻥ
ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻭ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ !!
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﺃﺑﺪﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮڔ ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻓﻴﻬﻢ ..
ﺭﺏ ﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﺟﻤﻴﻼً ..
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﺃﻭ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻨﺴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺳﺄﺕ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻳﺴﺎﻣﺤﻮﻧﻲ
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺷﻌﺎﺭنا ﻫﻮ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ
وتذكر دائما
إسعاد الأخرين غرس تزرعه لغيرك فيثمر في قلبك
ﻣﺮﻳﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻋﻀﺎﻝ ..
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ...
ﻣﺴﻤﻮﺣﺎ ﻟﻪ ﺑـﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺃﻣﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ
ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺣﺴﺐ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ.
ﻭﻳﻨﻈﺮ من ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﻳﺼﻒ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ..
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﻓـﻴﺼﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ :
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻭ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻗﺪ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﺯﻭﺍﺭﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻭ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ
ﻭ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﻳﺴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺘﺼﻮﺭﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﻫﻮ ﻓﺮﺡ
ﻣﺴﺮﻭﺭ
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ..
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑـ ﺻﺎﺣﺒﻪ ..
ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ..
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ
ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻮﻓﺎﺗﻪ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ
ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺣﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ..
ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ
ﻓﻨﻔﺬﺕ ﻃﻠﺒﻪ
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ..
ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ
ﺇﻻ ﺟﺪﺍﺭﺍ ﺃﺻﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ !!
ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ..
ﻓﺎﺯﺩﺍﺩ ﺗﻌﺠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺃﻋﻤﻰ !!
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ !!
ﻓﻘﻂ .. ﻟﻴﺴﻌﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ !
ﻓﺎﺻﻠﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ...
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﺃﻭ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ، ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﺑـﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﻟﺘﻔﺮﺝ
ﻫﻤﻮﻡ ﻏﻴﺮﻙ
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺻﺪﻗﺔ
ﺗﺬﻛﺮ -:
ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻗﺪ ﻳﻨﺴﻮﻥ
ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻭ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞ !!
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻨﺴﻮﻥ ﺃﺑﺪﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮڔ ﺍﻟﻄﻴﺐ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻓﻴﻬﻢ ..
ﺭﺏ ﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﺟﻤﻴﻼً ..
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﺃﻭ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻨﺴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺳﺄﺕ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻳﺴﺎﻣﺤﻮﻧﻲ
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺷﻌﺎﺭنا ﻫﻮ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ
وتذكر دائما
إسعاد الأخرين غرس تزرعه لغيرك فيثمر في قلبك
0 Comments