8 خطوات لتحافظ على هدوئك وتقلل توترك

           1-  تنفّس بعمق :

       بالرغم من بساطة هذا التمرين إلا أنك لا تجد إلا القلة من الناس الذين يفعلون ذلك، حتى في حالتك الآن وأنت تقرأ هذه الكلمات تستطيع أن تأخذ نفساً عميقاً لثواني ثم تُطلقه للخارج، ألا تشعر براحة أكبر؟.

       هذا عدا أنّ التنفس يُجري الدم في كلِّ أرجاء جسدك ويضخّه بقوة كي تنعم بشعور أفضل.
           2-  اجلس وحدك :

       يمكنك أن تُغلق هاتف الجوال وتجعل لك وقتاً مُخصصاً بعيداً عن الحديث مع الآخرين، هذه ليست إنعزالية وإنما نوع من محاولة الهدوء الذي يُكسبك طاقة إضافية للعطاء أكثر، ربما جربت ذلك وشعرت براحة عظيمة أن تكون وحدك لبعض الوقت.
           3-  التمارين الرياضية :

       ممارستك للتمارين الرياضية سيزيد من هرمون الإندورفين الذي يجعلك تتحرر من الضغوطات والتوتر الداخلي، المشي أو الركض كلاهما يُجدّد حماسك ويجعلك في راحة كبيرة.
           4-  اضحك :

       ليس شرطاً أن يكون هناك ما يُضحك لتضحك أو تبتسم، افعل ذلك لأجلك، حاول الآن أن تفرد تقاسيم وجهك الجميل بأجمل ابتسامة أو اضحك لو شئت، اطرد الضغوط المتراكمة على كاهليك وألقي بها بعيداً عن عالمك.
            5-  استمع للقرآن :

        لن تجد أجمل من السماع لكتاب الله عز وجل أو تلاوته، لقد تحدث الكثيرون عن القوة والطاقة التي يبثها القرآن في جميع مفاصل جسدك إذا ما استمعت له أو قرأته بتدبّر، اتصل كلّ يوم مع الله عز وجل بكتابه الكريم وستجد لذة وراحة يحسدك عليها العالم بأسره. 
           6-  كن شاكراً :

       إن اعترافك بالجميل هو جميل أيضاً، حتى شكر الناس على حُسن صنيعهم معك هو شكرٌ لله عز وجل.
           7-  تقبل أنك لا تستطيع التحكم بكلِّ شيء :

       لن تستطيع حتى لو فعلت ما فعلت، هناك أشياء ستخرج عن سيطرتك، تقبلك لهذا الأمر يجعلك هاديء البال بعيداً عن اللوم والجزع أو الخوف والضجر من حياتك.
           8-  كن إيجابياً :

       دائماً حافظ على روح مُتوثبة ومُتعطّشة نحو نثر بذور الجمال في كلّ مكان تحلُّ فيه، الكلمة والإبتسامة والفعل ولو كان أن تمدّ يدك لتحمل حاجات آخرين، كلها تجعلك في قمة راحتك النفسية، فلا تقف جامداً ومدّ يد المساعدة للجميع بلا استثناء.